احساس مجروح

السبت، 30 أكتوبر 2010

وصف الصحابه (يوم وفاه الرسول)

لما توفى رسول الله كان أبو بكر بالقرب من المدينه فتتابعت عليه الرسل وكذب بعضهم بموته؛وصمت غيرهم وتكلم غيرهم كلام غير مفهوم .
كان عمر بن الخطاب ممن كذب بموت الرسول وقال(ما مات ؛وليرجعنه الله ؛وسأقطع أيدى المنافقين وأرجلهم ؛أذا يتمنون للرسول الموت ؛وانما واعده ربه ؛كما واعد موسى ؛وسيعود أليكم.)
اما عثمان فكان ممن خرس ولم يتكلم وكانوايأخذون بيده ويجيئون به.
اما على فقعد فى بيت الرسول لم يبرح مكانه حتى دخل ابو بكر فمال على الرسول وكشف وجهه وقبل جبينه وبكر بكاءشديدا وقال(بأبى أنت وأمى طبت حياوطبت ميتا؛وأنقطع لموتك ما لم ينقطع لموت احد من الانبياء؛من النبوه فعظمت عنالصفه وجللت عن البكاء ؛ولولا انك نهيت عناالبكاء لانفذنا عليك مجارى الدموع ؛فأما ما لا نستطيع نفيه عنا فحزن ومرض ملازم يتحالفان ولا يبرحان ؛ولولا ما خفت من السكينه لم نقم ؛الهم فأبلغه عنا السلام؛اذكرنا يا محمد عند ربك)
ولما خرج ابو بكر خطب فى الناس قالا(من كان يعبد محمدا فأن محمدا قد مات ؛ومن كان يعبد الله فأن الله حى لا يموت)
ولما انتهى قال يا عمر بلغنى أنك تقول :ما مات نبى الله .أما علمت انه قرا
علينا فى يوم كذا قول الله تعالى (انك ميت وانهم ميتون)فقال عمر:والله كأنى لم اسمع بها فى كتاب قبل اليوم ؛أشهد أن الكتاب كما نزل؛وأن الحديث كما حدث وان الله حى لا يموت.وانا لله وانا اليه راجعون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق