قصيدة في مدح سيد الكونين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم منسوبة إلى الشاعر نزار قباني
عــــــــز الورود.. وطــال فـــيك أوامُ ،،،
وأرقت وحــــــــدي .. والأنـــام نــــيامُ ...
وأرقت وحــــــــدي .. والأنـــام نــــيامُ ...
ورد الجمـــيع ومن ســـــــناك تزودوا ،،،
وطــــــــردت عــن نبع الســـنا وأقاموا ...
وطــــــــردت عــن نبع الســـنا وأقاموا ...
ومنعت حتى أن أحوم .. ولـــم أكــــد ،،،
وتقطعت نفسي عــــليك ..وحـــــاموا ...
وتقطعت نفسي عــــليك ..وحـــــاموا ...
قصدوك وامتدحوا .. ودوني أغلــقت ،،،
أبواب مدحك .. فالحـروف عـــــــــقامُ ...
أبواب مدحك .. فالحـروف عـــــــــقامُ ...
أدنو فأذكـــــــر مـــا جنيت .. فأنثني ،،،
خجـلا .. تضيـق بحمــــلـي الأقــــدامُ ...
خجـلا .. تضيـق بحمــــلـي الأقــــدامُ ...
أمن الحضيض أريد لمسا للـــذرى؟؟ ،،،
جل المقـــــــــــام .. فلا يطـــال مـقامُ ...
جل المقـــــــــــام .. فلا يطـــال مـقامُ ...
وزري يكبلني .. ويخـــرسني الأسى ،،،
فيموت في طرف اللســـان كـــــــلامُ ...
فيموت في طرف اللســـان كـــــــلامُ ...
يممت نحوك يا حبيــــب الـلـــه! في ،،،
شـوق .. تقض مضاجـعي الآثــــــامُ ...
شـوق .. تقض مضاجـعي الآثــــــامُ ...
أرجو الوصول فليل عمـري غابـــة ،،،
أشـــــــــواكـــــــــها الأوزار .. والآلامُ ...
أشـــــــــواكـــــــــها الأوزار .. والآلامُ ...
يا من ولدت!! فأشـــــرقت بربوعـــنا ،،،
نفحات نورك .. وانجـــلى الإظـــــــلامُ ...
نفحات نورك .. وانجـــلى الإظـــــــلامُ ...
أأعود ظمـــــــآنا وغيري يرتـــوي؟؟ ،،،
أيرد عن حـــوض النبي ..هـــــــــيامُ ...
أيرد عن حـــوض النبي ..هـــــــــيامُ ...
كيف الدخول إلى رحاب المصـــطفى؟ ،،،
والنفس حيرى .. والذنـــوب جســــامُ ...
والنفس حيرى .. والذنـــوب جســــامُ ...
أو كلما حـــــــــــــــاولت إلمامـــاً به ،،،
أزف البــــــلاء .. فيصعـب الإلـــمامُ؟ ...
أزف البــــــلاء .. فيصعـب الإلـــمامُ؟ ...
ماذا أقول وألف ألف قصيــــــــــــدة ،،،
عصماء قبلي .. سطــــــــرت أقـــلامُ ...
عصماء قبلي .. سطــــــــرت أقـــلامُ ...
مدحوك ما بلغوا برغــــــم ولائهـــم ،،،
أســـــــــوار مجدك .. فالدنـو لمــــامُ ...
أســـــــــوار مجدك .. فالدنـو لمــــامُ ...
ودنوت مـــذهولا.. أسيـــــرا لا أرى ،،،
حيران .. يلجم شعــــــري الإحجـــامُ ...
حيران .. يلجم شعــــــري الإحجـــامُ ...
وتمزقت نفسـي كطـــــــــفل حــــائر ،،،
قد عاقه عمـــــــــــــن يحب زحـــامُ ...
قد عاقه عمـــــــــــــن يحب زحـــامُ ...
حتى وقفت أمــــــــــام قبرك باكـــيا ،،،
فتدفق الإحســــــــــاس ..والإلـــهامُ ...
فتدفق الإحســــــــــاس ..والإلـــهامُ ...
وتوالت الصور المضيئة كالــــرؤى ،،،
وطــــــــــــوى الفؤاد سكينة وسـلامُ ...
وطــــــــــــوى الفؤاد سكينة وسـلامُ ...
يا ملء روحي .. وهج حبك في دمي ،،،
قبس يضيء سريرتي .. وزمــــــــامُ ...
قبس يضيء سريرتي .. وزمــــــــامُ ...
أنت الحبيب وأنت مـــــــن أروى لنا ،،،
حتى أضـــــــــاء قلوبنا .. الإســـلامُ ...
حتى أضـــــــــاء قلوبنا .. الإســـلامُ ...
حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ،،،
من يحمه الرحمن .. كيف يضـــامُ؟؟ ...
من يحمه الرحمن .. كيف يضـــامُ؟؟ ...
وملأت هذا الكون نورا فاختـــــفت ،،،
صــــور الظلام .. وقوضــت أصنامُ ...
صــــور الظلام .. وقوضــت أصنامُ ...
الحزن يملأ يا حبيبُ! جــــــوارحي ،،،
فالمسلمون عن الطريق تعــــــاموا ...
فالمسلمون عن الطريق تعــــــاموا ...
والـــــذل خيم .. فالنفــــوس كئيبة ،،،
وعـــــــــــلى الكبار تطاول الأقزامُ ...
وعـــــــــــلى الكبار تطاول الأقزامُ ...
الحزن أصبح خبزنا .. فمســــاؤنا ،،،
شــــــــجن .. وطعم صباحنا أسقامُ ...
شــــــــجن .. وطعم صباحنا أسقامُ ...
واليـــــأس ألقى ظـــــــله بنفوسنا ،،،
فكأن وجـــــــــه النيرين ظـــــــلامُ ...
فكأن وجـــــــــه النيرين ظـــــــلامُ ...
أنى اتجهت ففي العيون غشـــاوة ،،،
وعلى القلوب من الظلام ركـــــــامُ ...
وعلى القلوب من الظلام ركـــــــامُ ...
الكـــــــرب أرقنا .. وسهـــــد ليلنا ،،،
مَنْ مَهْدُهُ الأشـــــــواكُ كيف ينامُ؟؟ ...
مَنْ مَهْدُهُ الأشـــــــواكُ كيف ينامُ؟؟ ...
يا طيبة الخيرات ذل المســـــلمون ،،،
ولا مـجـير!! .. وضيـــــعت أحـلامُ ...
ولا مـجـير!! .. وضيـــــعت أحـلامُ ...
يغضون إن سلب الغريب ديـــارهم ،،،
وعلى القريب شذى التراب حـــرامُ ...
وعلى القريب شذى التراب حـــرامُ ...
باتوا أســــــــارى حيرة .. وتمزقا ،،،
فكأنهم بين الــــــــــــــورى أغنـامُ ...
فكأنهم بين الــــــــــــــورى أغنـامُ ...
نامــــــــوا فنام الذل فوق جفونهم ،،،
لاغرو!.. ضـــــــاع الحزم والإقدامُ ...
لاغرو!.. ضـــــــاع الحزم والإقدامُ ...
يا هادي الثقلين هــــــل من دعوة ،،،
ندعو بها .. يستيقظ النــــــوامُ ؟؟؟...
ندعو بها .. يستيقظ النــــــوامُ ؟؟؟...
حقيقة قصيدة غاية في الروعة على الرغم من اتجاه نزار اللأخلاقي في معظم شعره ، ولعل الله أن يغفر له بسبب هذه القصيدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق