إلى الفتاة المؤمنة
بسم الله والحمد لله، أما بعد، فالنساء شقائق الرجال في الأحكام، المرأة نصف المجتمع وهي تلد النصف الآخر، وقد حث الإسلام على تعاهد المرأة وحسن رعايتها سواء كانت بنتا أو زوجة أو أمًّا، فما أكرم النساءَ إلا كريمٌ ولا أهانهن إلا لئيم.
والمرأة كلها فتنة، صوتها ومظهرها، وقد حاول شياطين الإنس والجن استدراج المرأة إلى حتفها، وجعلها مصيدة لإهلاك غيرها، فكثرت دعوات تحرير المرأة، ومساواة المرأة بالرجل، وانتشرت جمعيات النهضة النسائية، وبكل وقاحة نادى بورقيبة وقال: لا بد وأن نجعل المرأة رسولا لمبادئنا التحررية ونخلصها من قيود الدين.
وما يحدث في أوروبا وأمريكا ينتقل إلى هنا بلا حياء من خالق أو مخلوق و بلا عرض على معاني الشرع والدين، فكان ما نراه من عري وخلاعة وفسق وفجور واختلاط مريب في المدرسة والجامعة وأماكن العمل والمواصلات، ومتابعة للموضات والأغنيات والرقصات، وانتهى دور المرأة في بناء النفس والمجتمع، بل أصبحت أداة هدم وتخريب، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)).
الحد من التقليد الأعمى:
كان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يقول: "ودَّت الزانية لو زنت النساء جميعا".
فاحذري قرناء السوء، و صحبة الأشرار من النساء؛ ((فالمرء على دين خليله)) والمنحرفة شأنها أخطر من نافخ الكير؛ لأنها لن تحرق الثياب فقط، بل ستحرق القلب وتدمر معاني الإيمان في النفس وهذا أخطر.
كان ابن مسعود - رضي الله عنه - يقول: "لا يقلدن أحدكم دينه رجلا إن آمن آمن، وإن كفر كفر".
ولا يليق بنا أن نكون إمعات نقول: نحن مع الناس، إن أحسن الناس أحسنَّا، وإن أساءوا أسأنا، ولكن نوطن أنفسنا فإن أحسن الناس أحسنَّا، وإن أساءوا اجتنبنا إساءتهم، و للأسف فقد تسربت فتنة بني إسرائيل إلينا وحدث هذا التقليد الأعمى في كل شيء حتى في أخذ النجاسات الموجودة عندهم.
ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو سلكوا جُحر ضب لسلكتموه، قالوا: اليهود و النصارى؟ قال: فمن؟)).
وفي بعض الروايات: ((حتى لو أن أحدهم دخل جُحر ضب لدخلتموه، وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه)).
وقد رأينا كيف أنه لم تبق للمسلمين شخصية، بل فُتنوا باتباع الكفار والتشبه بهم في كلامهم وملابسهم وجميع شؤونهم من الحذاء حتى الرأس
بسم الله والحمد لله، أما بعد، فالنساء شقائق الرجال في الأحكام، المرأة نصف المجتمع وهي تلد النصف الآخر، وقد حث الإسلام على تعاهد المرأة وحسن رعايتها سواء كانت بنتا أو زوجة أو أمًّا، فما أكرم النساءَ إلا كريمٌ ولا أهانهن إلا لئيم.
والمرأة كلها فتنة، صوتها ومظهرها، وقد حاول شياطين الإنس والجن استدراج المرأة إلى حتفها، وجعلها مصيدة لإهلاك غيرها، فكثرت دعوات تحرير المرأة، ومساواة المرأة بالرجل، وانتشرت جمعيات النهضة النسائية، وبكل وقاحة نادى بورقيبة وقال: لا بد وأن نجعل المرأة رسولا لمبادئنا التحررية ونخلصها من قيود الدين.
وما يحدث في أوروبا وأمريكا ينتقل إلى هنا بلا حياء من خالق أو مخلوق و بلا عرض على معاني الشرع والدين، فكان ما نراه من عري وخلاعة وفسق وفجور واختلاط مريب في المدرسة والجامعة وأماكن العمل والمواصلات، ومتابعة للموضات والأغنيات والرقصات، وانتهى دور المرأة في بناء النفس والمجتمع، بل أصبحت أداة هدم وتخريب، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)).
الحد من التقليد الأعمى:
كان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يقول: "ودَّت الزانية لو زنت النساء جميعا".
فاحذري قرناء السوء، و صحبة الأشرار من النساء؛ ((فالمرء على دين خليله)) والمنحرفة شأنها أخطر من نافخ الكير؛ لأنها لن تحرق الثياب فقط، بل ستحرق القلب وتدمر معاني الإيمان في النفس وهذا أخطر.
كان ابن مسعود - رضي الله عنه - يقول: "لا يقلدن أحدكم دينه رجلا إن آمن آمن، وإن كفر كفر".
ولا يليق بنا أن نكون إمعات نقول: نحن مع الناس، إن أحسن الناس أحسنَّا، وإن أساءوا أسأنا، ولكن نوطن أنفسنا فإن أحسن الناس أحسنَّا، وإن أساءوا اجتنبنا إساءتهم، و للأسف فقد تسربت فتنة بني إسرائيل إلينا وحدث هذا التقليد الأعمى في كل شيء حتى في أخذ النجاسات الموجودة عندهم.
ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو سلكوا جُحر ضب لسلكتموه، قالوا: اليهود و النصارى؟ قال: فمن؟)).
وفي بعض الروايات: ((حتى لو أن أحدهم دخل جُحر ضب لدخلتموه، وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه)).
وقد رأينا كيف أنه لم تبق للمسلمين شخصية، بل فُتنوا باتباع الكفار والتشبه بهم في كلامهم وملابسهم وجميع شؤونهم من الحذاء حتى الرأس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق