احساس مجروح

السبت، 23 أكتوبر 2010

وليم شكسبير / William Shakespeare >> سونيت 108

ما الذي في العقل يمكن للحبر أن يصوره
مما لم يتشكل أمامك من قبل يا روحي الصادقة؟
ما الجديد الذي يمكن أن يقال، وما الذي يمكن تسجيله الآن،
للتعبير عن حبي أو عن شمائلك الغالية؟
.
لا شيء، أيها الفتى الرقيق، لكنني في مثل كلمات المصلين،
لا بد أن أكرر نفس الشيء كل يوم،
معتبراً أن الأشياء القديمة ليست قديمة، ما دمت لي وأنا لك،
حتى عندما بَجَّلْتُ اسمك الجميل للمرة الأولى.
.
فالحب الخالد يظل حباً شاباً على الدوام
لا يأبه أبداً برماد السنين الماضيات وجراحاتها
ولا يدع للغضون التي لا مفر منها مكاناً
بل يجعل الزمن الماضي خادما لشؤنه
.
حين يجد انطباع الحب الأول الذي ولد فيه ونما
بينما الزمن والهيئة الخارجية يظهرانه ميتاً.
*
ترجمة: بدر توفيق
CVIII
What's in the brain, that ink may character,
Which hath not figured to thee my true spirit?
What's new to speak, what now to register,
That may express my love, or thy dear merit?
Nothing, sweet boy; but yet, like prayers divine,
I must each day say o'er the very same;
Counting no old thing old, thou mine, I thine,
Even as when first I hallowed thy fair name.
So that eternal love in love's fresh case,
Weighs not the dust and injury of age,
Nor gives to necessary wrinkles place,
But makes antiquity for aye his page;
Finding the first conceit of love there bred,
Where time and outward form would show it dead

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق