احساس مجروح

السبت، 23 أكتوبر 2010

وليم شكسبير / William Shakespeare >> سونيت 109

لا تقل عن قلبي أبداً أنه لم يكن لك مخلصا
رغم أن الغياب أظهرني في شكل من خبا حبه لك؟
ينبغي عندئذ أن أفترق عن نفسي بسهولة
مثل سهولة افتراقي عن روحي التي تقيم بين ضلوعك
.
ذلك هو منزل حبي: لو كنت قد تجولت،
مثل ذلك الذي يسافر فإنني أعود ثانيا
في وقت العودة المنتظر، دون أن يغيرني الزمن
حتى أحضر الماء بنفسي لأغسل الوصمة التي لحقت بي.
.
لا تصدق، رغم طبيعتي التي تتحكم فيها
جميع نقاط الضعف التي تحاصر نواحي بدني كلها
وتستطيع أن تلطخها جميعا بما ينافي الطبيعة
أن أتنازل عن كل ما لديك من الخير بلا مقابل.
.
إني أرى هذا الكون الفسيح لا يساوي شيئاً
فيما عداك، يا وردتي، فأنت كل شيء لي فيه.
*
ترجمة: بدر توفيق
CIX
O! never say that I was false of heart,
Though absence seem'd my flame to qualify,
As easy might I from my self depart
As from my soul which in thy breast doth lie:
That is my home of love: if I have ranged,
Like him that travels, I return again;
Just to the time, not with the time exchanged,
So that myself bring water for my stain.
Never believe though in my nature reigned,
All frailties that besiege all kinds of blood,
That it could so preposterously be stained,
To leave for nothing all thy sum of good;
For nothing this wide universe I call,
Save thou, my rose, in it thou art my all

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق