احتشد آلاف الأشخاص في مدينة دويسبرج الألمانية للمشاركة في مراسم تأبين 21 شخصا لقوا حتفهم في تدافع خلال مهرجان موسيقي جرى الأسبوع الماضي في المدينة.وتسبب الحادث أيضاً في جرح أكثر من 500 شخص خلال الذعر الذي تسبب فيه التدافع.
ونُكست الأعلام في أنحاء ألمانيا، بينما قطعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عطلتها الصيفية للمشاركة في المراسم.
وأطلق الادعاء الألماني تحقيقات في الحادث لتحديد ما إذا كان الأهمال سبب الحادث المأساوي.
وفيما تتسع كنيسة المخلص حيث جرى المهرجان لستمئة مقعد، تابعه المئات الآخرون عبر الشاشات الكبيرة التي نصبت في كنائس أخرى والملاعب الرياضية في المدينة، وفقاً لما أكدته مراسلة بي بي سي تريستانا مور.
ووفقاً لمور، فإن حدة الغضب الشعبي حيال الحادث ارتفعت، بعدما اتهمت التحقيقات القيمين على المهرجان بالفشل في التعامل مع الحشود.
وغاب عمدة المدينة أدولف سورلاند عن مراسم التأبين، خوفاً من أن يجرح حضوره مشاعر أقارب الضحايا. ووضع سورلاند تحت حراسة مشددة بعد تلقيه تهديدات بالقتل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق