وقال عضو لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب لـ'وفا' إن أجهزة أمن الاحتلال داهمت الليلة الماضية العديد من منازل المواطنين في البلدة، من بينها منزل عضو اللجنة غيث إلا أنّها لم تجده، ولكنها نجحت في اعتقاله في نقطة عسكرية مباغتة في البلدة، كما اعتقلت عدداً آخر غير معروف حتى الآن من فنيان وأطفال البلدة.
من جهة ثانية، عمَ الإضراب العام والشامل كافة أحياء البلدة؛ احتجاجاً على الزيارة الاستفزازية التي يقوم بها رئيس بلدية الاحتلال في القدس اليميني 'نير برْقات' لحي راس العامود، تزامناً مع عقد جلسةٍ لمحكمة البلدية العبرية لاتخاذ قرارٍ بهدم خيمة الاعتصام بحي البستان في البلدة وهدم المنزل المقامة عليه الخيمة والذي يعود للمواطن نعيم الرويضي.
وأوضح أبو دياب أن خيمة الاعتصام باتت تشكل رمزاً للصمود والتصدي لمخططات الاحتلال، كما باتت تؤرق قادة الاحتلال بعد أن أصبح يؤمها قادة المجتمع المحلي والدولي والتي كان آخرها زيارة الوفد البرلماني الأوروبي ووفد الحكماء الدوليين الذي ضم الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر وغيرها من وفود متضامنة مع أهالي الحي.
إلى ذلك، فرضت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً محكماً على البلدة، وخاصة في محيط حي راس العامود لتأمين الحماية لرئيس بلدية الاحتلال في زيارته الاستفزازية للحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق