احساس مجروح

الأحد، 31 أكتوبر 2010

الجامعة العربية: بدء اعمال الاجتماع التشاوري للمندوبين الدائمين

بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية صباح اليوم الأحد، أعمال الاجتماع التشاوري للمندوبين الدائمين بالجامعة العربية، برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، للنظر في وثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك.

ويناقش الاجتماع كافة الأمور المتعلقة بوثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك، وذلك في ضوء مرئيات الدول العربية والنتائج التي توصلت اليها القمة العربية الاستثنائية التي عقدت مؤخرا بمدينة سرت الليبية في هذا الشأن.

يرأس وفد فلسطين للاجتماع مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها في مصر الدكتور بركات الفرا، بحضور عدد من الدبلوماسيين من مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية.

وأكد الفرا في مداخلة له على أهمية الاهتمام بإقامة مفوضية خاصة بالقدس عند الحديث عن تطوير منظومة العمل العربي المشترك، مشددا على أن الوضع في القدس المحتلة خطير للغاية، ويستدعي وقفة عربية وإسلامية جادة تسهم في دعم صمود أهلنا في المدينة المقدسة.

واستفسر الفرا عن مصير قرارات القمم العربية المتاعقبة ومجالس الجامعة العربية المختلفة بشأن تحرير فلسطين، مطالبا بتضافر الجهود بما يضم تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأشار إلى أهمية التوافق العربي بما يسهم تطوير منظومة العمل العربي المشترك، وعدم جعل اختلافات وجهات النظر تصل لدرجة الخلاف والتصارع.

بدوره، صرح رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير هشام يوسف للصحفيين بأن الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في الجامعة يناقش كل الأمور المتعلقة بوثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك.

وعبر عن أمله أن تساهم المناقشات في بحث الصعوبات التي نتجت لدى بعض الدول العربية فيما يتعلق بنتائج قمة سرت الأخيرة.

وردًا على سؤال حول طلب بعض الدول العربية ضرورة الحصول على صيغة الاجماع حول قرار وثيقة التطوير بدلاً من الانقسام حوله وتلقت الأمانة العامة عدد من مذكرات رسمية من عدد الدول العربية بهذا المعنى، أجاب يوسف: من الطبيعي أن تكون هناك خطوات تتخذ في عملية التطوير بإسلوب التوافق فيما بين الدول الأعضاء.

وأوضح أن هذا الأسلوب هو المتبع منذ تكليف القمة العربية عام 2001، للأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بتطوير المنظومة العربية، مؤكدًا أن المنهج الذي اتبعه الأمين العام دائما هو التحرك في إطار من التوافق.

وقال: حدثت الموافقة العربية على عدد من الأمور منها البرلمان العربي الانتقالي، ومجلس السلم والأمن العربي، ووثيقة الوفاق والعهد والإصلاح وكلها تمت بالتوافق.

وشدد يوسف على أن التوجه الحالي الذي تتبناه الجامعة العربية هو توجه قائم على تحقيق التوافق بالنسبة للخطوات التي سيتم اتخاذها لوثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق