احساس مجروح

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

هيئة علماء القدس: رسالة اليونسكو بخصوص الإبراهيمي وبن رباح تستحق الوقوف عندها طويلاً

قالت هيئة العلماء والدعاة في القدس المحتلة، اليوم، إن الرسالة التي بعثت بها اليونسكو بتاريخ 29/10/2010 إلى حكومة إسرائيل، والتي تطالبها فيها بإخراج المسجد الإبراهيمي في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم من قائمة التراث الإسرائيلي تستحق الوقوف عندها طويلاً.

وأضافت، في بيان وصلت 'وفا' نسخة منه، اليوم الاثنين،' أن الوقوف عند الرسالة ليس لأنها جاءت متأخرة جداً فحسب، بل لأن هناك مدينة كاملة 'القدس' قد استبيحت بكل ما فيها من تراث تحت الأرض وفوقها، والتي عدتها منظمة اليونسكو نفسها جزءاً من التراث الإنساني الذي لا يجوز المساس به، وقد قامت حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة بالمساس بهذا التراث بشكل غيّر معالم المدينة؛ تحت الأرض وفوقها، وحذف، وأضاف، وما زال هذا الاحتلال يمارس عملية إبادة للتراث، ويجري عليه من التغييرات ما يزيل علاقته بالماضي؛ ليضع مكانه حاضراً مزوراً مفروضاً بالقوة'.

وتابع بيان الهيئة: 'إننا نود أن نُذكّر منظمة اليونسكو، التي استيقظت بعد طوال نوم، أن حكومة الاحتلال اعتدت على المدرسة التنكزية الأثرية، وحوّلتها إلى محفلٍ يهودي، كما اعتدت على حارة المغاربة وأزالتها كلياً عن الوجود، واعتدت على حمّام العين، ورباط الكرد، وطريق باب المغاربة التاريخي، وأحياء كثيرة، ومعالم شهيرة في القدس، وحولتها إلى معالم يهودية، مع أن المعالم العربية ما زالت موجودة وشاهدة على عروبة هذه الأماكن وإسلاميتها'.

واختتمت الهيئة بيانها قائلة: 'إننا إذْ نرحب برسالة منظمة اليونسكو، لنتمنى على هذه المنظمة أن تتابع هذه الإجراءات التخريبية التي تقوم بها الحكومات الإسرائيلية المحتلة، وتطالبها بوقفها، كما تفعل مع غيرها من الحكومات الأخرى في العالم'.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق