احساس مجروح

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

دمعة الفراق



أبكي علي فراق الحبيب
أدمعاً
وأتمني لو أستطاع أن
يرى حالي
فليت يشعر بحزني
قلبها
وتسمع أذنيها أنات
آلامي
فأضعت بصري وضاع
معه نورها
فياليت الدمع يعيد
آمالي
كلما مر أمام عيني
طيفها
جلت كالشمس فلم
أبرح مكاني
فتَرَكت في النفس
أثر ذكرها
وجاء هواها في القلب
فأبكاني
فبحثت عن نفيسٍ
أهديه لها
فلم أجد ما أقدمه أغلي
من حياتي
رغِبتُ لوأن أهبَ عمري
فدائُها
فأدركت أنه لن تكفيها
فناء ذاتي
فلمت نفسي على
فقدها
فقد خسرت بهذا أجمل
لحظاتي
فجلست على شاطئ الفراق
منتظراً
لكن أمواج الدمع أغرقتني
في أحزاني
وحملني البحرُ من قاع ٍ
إلى قاع ٍ
وعلى شاطئ الأشواك
ألقاني
فزادت جروحي صراخها
ولم يستطع الألم أن
ينساني
علمت أني سأقضي نحبي
في حبها
ولن تُزيل كثرة جراحي
أوجاعي
فخار الجسد من شدة
النصب
فرأت العين وكأن ملاكاً
يتلقاني
فنادت بكلمات همس ٍ
ما أروعها
وكأنها تشدوا أعذب
الأغاني
أخبرتني بأن لا
أدعها
وأتشبث بوهم قد
أغواني
فأشارت لي كي
ألحق بها
وقالت إن لم تأتي معي
فلن تراني
فخشيت تارة ً أخرى أن
أفقدها
كما فرقتنا من قبل
الليالي
فتهيأت روحي للقائها
ووقفا معاً يودعا
جسدي البالي
وأخذت تجذب يدي
بكفها
وسرنا معاً في عالم ٍ
ليس بفاني
وعبرنا معاً طريق
الهوى
بعد أن تركت من خلفي
أوهامي
و هكذا صار ثمن
عشقها
أني أفنيت لأجلها
كياني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق