وقال ممثل المنظمة في لبنان السفير عبد الله عبد الله، في مؤتمر صحفي للإعلان عن انطلاق الحملة، إن الأسرى يشكلون عنوانا بارزا للنضال الفلسطيني فهم من ضحوا بحريتهم في سبيل حرية شعبنا وقدموا الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن حقوقنا الوطنية الثابتة والراسخة في وجدان كل فلسطيني وعربي وحر في هذا العالم.
وشدد على أنه لا سلام في المنطقة دون الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على ضرورة التواصل والتفاعل مع تضحيات الأسرى، مطالبا بأوسع حملة لنصرتهم.
ولفت السفير عبد الله عبد الله إلى أن الحملة تهدف إلى التواصل مع الأسرى لتأكيد على البعد القومي لقضيتهم الوطنية ولتعزيز صمودهم بوجه الجلادين، ولعرف الجميع أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الاحتلال، إضافة إلى نشر الوعي الجماهيري بين أبناء شعبنا.
ودعا إلى التواصل مع الحملة من خلال كتابة الرسائل خطيا، ووضع الرسائل في مغلفات ترسل إلى ممثلية المنظمة في لبنان أو عبر البريد الالكتروني الخاص بوزارة شؤون الأسرى والمحررين على أن تنتهي الحملة في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني.
وقال المستشار الإعلامي في الممثلية حسان ششنية: إن 'هذه الحملة تأتي لتعبير عن اعتزازنا بتضحياتهم الكبيرة ونضالهم المشرف ضد عدو يتلذذ في تعذيب الآخر ويشرع كل ما هو مخالف للقانون الدولي للوصول لغاياته الإجرامية'.
وأضاف: أن ملف الأسرى يتصدر سلم أولويات قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس، إذ كانت قضية الأسرى في صلب البرنامج الانتخابي لسيادته، كما انه حقق انجازات كبيرة في هذا الملف.
واعتبر الحملة خطوة إضافية على طريق نيل الأسرى حريتهم وتعبير واضح عن التفاعل الشامل بين أحرار وشرفاء العالم مع قضية إنسانية وسياسية تستحق المتابعة اليومية حتى يشعر هؤلاء الذين سلبت حريتهم بمنطق القوة أنهم لم يتركوا وحدهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق