جاء ذلك في رسالة من الرئيس لقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر، بعد انتهاء اعمال اجتماع مجمع الكنائس في 24-10-2010، ثمن فيها المواقف الثابتة للسينودس الموقر الداعية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ولنتائجه السلبية على الشعب الفلسطيني من بناء للجدار العنصري والحواجز العسكرية واحتجاز الأسرى وتدمير البيوت .
وأعرب سيادته، عن تقدير منظمة التحرير الفلسطينية لموقف مجمع الكنائس الرافض للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في مدينة القدس، وعدم جواز اللجوء إلى مواقف لاهوتية لجعلها أداة تبرر الظلم.
وأكد الرئيس لقداسة البابا، أن الموقف الفلسطيني يتطابق مع نتائج السينودس الموقر الذي نص على أن صنع السلام النهائي والعادل يتم عن طريق تطبيق توصيات وقرارات الأمم المتحدة، لاسيما تلك المتعلقة بعودة اللاجئين والوضع الخاص لمدينة القدس والأراضي المقدسة.
وشدد سيادته، على أن المسيحية والكنيسة في الأرض الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من النسيج التاريخي الاجتماعي والديني للشعب الفلسطيني، داعيا إلى مزيد من النقاش والتشاور حول كيفية تطبيق اللائحة النهائية للمقترحات المتعلقة بالوضع في فلسطين.
وكان الرئيس، قد بعث برسالة في 12-9-2010، إلى قداسة البابا ومجلس الاساقفة الكاثوليك، وزعت على كافة الاعضاء خلال اعمال السينودس من قبل سكرتاريا المجمع، والذي انعقد برئاسة بابا الفاتيكان في الفترة بين 10-10 لغاية 24-10 لدراسة اوضاع مسيحيى الشرق، وكان لها الأثر في صدور هذه القرارات الهامة من المجمع الموقر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق