وشدد بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، اليوم السبت، على أن هذا التصريح يتنافى تماما مع قرارات الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين الفلسطينيين وخاصة القرار 194 الذي يفوض الأونروا برعاية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم المساعدة لهم حتى عودتهم إلى ديارهم وممتلكاتهم التي سلبت منهم في عام 1948.
وأكدت الجامعة العربية أن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم حق أصيل، وثابت يتمسك به أكثر من 5ر4 مليون لأجيء فلسطيني وتؤكد عليه جامعة الدول العربية، في كل قراراتها وبخاصة مؤتمرات الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين التي تعقد في جامعة الدول العربية والتي تؤكد هذا الحق وترفض توطينهم .
بدوره قال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد ومسؤول قطاع فلسطين بالجامعة العربية: إننا في الوقت الذي نكن فيه تقدير عاليا للانروا، نرفض تصريح السيد اندرو، الذي جانبه الصواب ويتعارض تماما مع تفويض الأمم المتحدة للأونروا، مؤكدا أنه يفترض بالسيد ويتلي الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطيني حتى تتحقق العدالة لهم، ونوه إلى موقف الأونروا من هذا التصريح، وقال إن الأونروا أحسنت برفض هذا التصريح.
وأكد أن المسؤول على مأساة اللاجئين الفلسطينيين مسؤولية كاملة هي إسرائيل دولة الاحتلال.
وكان أندرو ويتلي قال: إنه قد يجب على اللاجئين الفلسطينيين ألا يعيشوا على وهم حق العودة وأن على الدول العربية أن تبحث لها عن مكان لهم على أراضيها لتوطينهم فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق