حقق فريق مازيمبي الكونغولي نتيجة ساحقة على ضيفه الترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري رابطة الأبطال الأفريقية، حيث استطاع الفريق الكونغولي حامل اللقب دك شباك بطل تونس بخمسة أهداف نظيفة.
لم تستمر فترة جس النبض طويلا ، ودخلا الفريقان في أجواء اللقاء ولم تمض سوى 18 دقيقة حتى استطاع مازيمبي من تسجيل الهدف الأول بعد انطلاقة من الجانب الأيمن ، وتصطدم الكرة بالعارضة ثم تعود للاعب نغاندو كاسونجو الذي أودعها المرمى ، وشهد هذا الهدف اعتراضات بالجملة من لاعبي الترجي التونسي على حكم اللقاء التوجولي كوكو ، حيث أكدوا أن الكرة لم تتخط المرمى، في حين أظهرت الإعادة أن الكرة سكنت الشباك لتعلن الهدف الأول لأصحاب الأرض.
وبعدها يشهر حكم اللقاء الكارت الأحمر في وجه محمد بن منصور لاعب الترجي بسبب الاعتراض، ليزيد من أوجاع بطل تونس ويلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 25.
وحاول الترجي العودة مرة أخرى لأجواء اللقاء ولكن على اسحياء عن طريق قائده أسامة الدراجي ومايكل اينرامو الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 42 ولكن الحارس الكونغولي كان لها بالمرصاد.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول يحتسب حكم اللقاء التوجولي كوكو ضربة جزاء لصاحب الأرض بعد عرقلة أحد لاعبي الترجي لمهاجم مازيمبي يتصدى لها ألان كالوييتوكا ديوكو محرزا الهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم مازيمبي بهدفين نظيفين.
ودخل لاعبو مازيمبي الشوط الثاني بهدف "التخليص" تماما على ما تبقى من أمال الترجي، وهاجم الفريق الكونغولي بقوة ، وساعده في ذلك الأخطاء الغريبة التي وقع فيها وسيم نوارة حارس مرمى الترجي الذي تسبب خروجه الخاطئ من مرماه في دخول الهدف الثالث والرابع لمازيمبي في 4 دقائق فقط عن طريق جيفن سينجولوما ، في الدقائق 55 و59.
وعاد نجاندو كاسونجو للتهديف مرة أخرى ، حيث نجح في تسجيل الهدف الخامس لفريقه في الدقيقة 75 من تسديدة قوية سكنت شباك وسيم نوارة حارس الترجي لتعلن عن فوز ساحق لحامل اللقب على أبناء فوزي البنزرتي.
وكان من الممكن زيادة حصيلة الأهداف في مرمى الترجي لولا العناية الإلهية التي أنقذت الترجي ممثل تونس من هزيمة ثقيلة جدا في نهائي أكبر بطولة أفريقية.
وتقام مباراة العودة بين الفريقين في الثالث عشر من نوفمبر المقبل في استاد 7 نوفمبر في مدينة رادس التونسية.
لم تستمر فترة جس النبض طويلا ، ودخلا الفريقان في أجواء اللقاء ولم تمض سوى 18 دقيقة حتى استطاع مازيمبي من تسجيل الهدف الأول بعد انطلاقة من الجانب الأيمن ، وتصطدم الكرة بالعارضة ثم تعود للاعب نغاندو كاسونجو الذي أودعها المرمى ، وشهد هذا الهدف اعتراضات بالجملة من لاعبي الترجي التونسي على حكم اللقاء التوجولي كوكو ، حيث أكدوا أن الكرة لم تتخط المرمى، في حين أظهرت الإعادة أن الكرة سكنت الشباك لتعلن الهدف الأول لأصحاب الأرض.
وبعدها يشهر حكم اللقاء الكارت الأحمر في وجه محمد بن منصور لاعب الترجي بسبب الاعتراض، ليزيد من أوجاع بطل تونس ويلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 25.
وحاول الترجي العودة مرة أخرى لأجواء اللقاء ولكن على اسحياء عن طريق قائده أسامة الدراجي ومايكل اينرامو الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 42 ولكن الحارس الكونغولي كان لها بالمرصاد.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول يحتسب حكم اللقاء التوجولي كوكو ضربة جزاء لصاحب الأرض بعد عرقلة أحد لاعبي الترجي لمهاجم مازيمبي يتصدى لها ألان كالوييتوكا ديوكو محرزا الهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم مازيمبي بهدفين نظيفين.
ودخل لاعبو مازيمبي الشوط الثاني بهدف "التخليص" تماما على ما تبقى من أمال الترجي، وهاجم الفريق الكونغولي بقوة ، وساعده في ذلك الأخطاء الغريبة التي وقع فيها وسيم نوارة حارس مرمى الترجي الذي تسبب خروجه الخاطئ من مرماه في دخول الهدف الثالث والرابع لمازيمبي في 4 دقائق فقط عن طريق جيفن سينجولوما ، في الدقائق 55 و59.
وعاد نجاندو كاسونجو للتهديف مرة أخرى ، حيث نجح في تسجيل الهدف الخامس لفريقه في الدقيقة 75 من تسديدة قوية سكنت شباك وسيم نوارة حارس الترجي لتعلن عن فوز ساحق لحامل اللقب على أبناء فوزي البنزرتي.
وكان من الممكن زيادة حصيلة الأهداف في مرمى الترجي لولا العناية الإلهية التي أنقذت الترجي ممثل تونس من هزيمة ثقيلة جدا في نهائي أكبر بطولة أفريقية.
وتقام مباراة العودة بين الفريقين في الثالث عشر من نوفمبر المقبل في استاد 7 نوفمبر في مدينة رادس التونسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق