ما أشبه الليله بالبارحه..ففى غياب لامبتى وقراراته المتحيزه لصالح الفريق التونسى ، تجرع عشاق ومحبى نادى الترجى التونسى من نفس الكأس التى شربت منها جماهير الاهلى فى بطولة افريقيا للاندية بعدما ساهم الحكم التوجولى تشوبى بادارته المتواضعه لمباراة الترجى ومازيمبى فى تحقيق الاخير لفوز تاريخى بخماسية نظيفة مع الرأفة جعلت فرص الفريق التونسى شبه مستحيلة فى مباراة العودة برادس .
انتهى لقاء الذهاب لنهائى دورى ابطال افريقيا بهزيمة قاسية للترجى حيث سجل مازيمبى الكونغولى خمسة اهداف دون رد فى مرمى الترجى بعدما احتسب الحكم تشوبى هدفا مشكوك فى صحته لمازيمبى ثم عزز قراراته العكسية بطرد محمد بن منصور ليكمل الترجى اللقاء بعشرة لاعبين وقد بدأ مازيمبى التسجيل عن طريق كاسونجو الذى اكمل عرضية سقطت من العارضة ليودعها المرمى بالرغم من كونه متسللا ثم تحصل الفريق الكونغولى على ركلة جزاء مشكوك فى صحتها تماما نفذها كاليوتيكا لهدف ثان قبل ان يضيف سينجولوما هدفين فى الشوط الثانى ثم يختتم كاسونجو الخماسية التاريخية برأسية متقنه فى شباك وسيم نوارة حارس الضيوف .
يذكر ان هذه الهزيمة القاسية قد جعلت هناك حالة من السخط بسبب التحكيم المتردى وهو ما اعاد الى الاذهان ذكريات لقاء الاهلى والترجى فى رادس منذ اسابيع عندما احرز اينرامو هدف بيده واحتسبه الحكم ثم تغاضى عن احتساب ركلتى جزاء للاهلى وخرج مسئولى الترجى ليؤكدون ان العين بالعين وها هى الدائرة تدور مرة اخرى ويتذوق ممثل العرب مراراة الهزيمة على يد التحكيم الذى اشادوا به مع اداء متواضع جدا من الفريق التونسى مما جعل المهمة مستحيلة فى لقاء العودة يوم13 نوفمبر باستاد رادس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق