احساس مجروح

الأحد، 24 أكتوبر 2010

الجيش الاسرائيلي يضع خطة لنقل مسؤولية بعض المناطق في الضفة الغربية الى السلطة الفلسطينية

الجيش الاسرائيلي يضع خطة لنقل مسؤولية بعض المناطق في الضفة الغربية الى السلطة الفلسطينية



ذكرت صحيفة "جيروساليم بوست" الاسرائيلية يوم الأحد 24 أكتوبر/تشرين الأول أن الجيش الاسرائيلي بدأ بوضع خطة لنقل مسؤولية أمن بعض المناطق في الضفة الغربية بما فيها رام الله الى قوات الأمن الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة أن إعداد هذه الخطة يأتي بأوامر من وزارة الدفاع الاسرائيلية، لكن إقرارها سيتطلب موافقة الحكومة والقيادة المركزية للجيش.


وأضافت "جيروساليم بوست" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد طالب اسرائيل بنقل مسؤولية أمن المدن الفلسطينية الكبرى الى القوات الفلسطينية، ووقف نشاط الجيش الاسرائيلي فيها، وهذا ما يطالب به أيضا الرئيس الأمريكي باراك أوباما.


وأحدى المناطق التي يدرس الجيش نقل مسؤوليتها الى القوات الفلسطينية هي منطقة رام الله التي من المقرر ان تضم أيضا بيتونيا والبيرة وبير زيت، على الرغم من أن أجزاء من هذا الأراضي تدرجها اتفاقية أوسلو في قائمة مناطق (ب)، التي من المقرر أن تبقى تحت السيطرة الاسرائيلية حتى عقد الاتفاق النهائي بن الطرفين.


ونقلت الصحيفة عن ضباط رفيعي المستوى أن الجيش الاسرائيلي قلص من عدد عملياته العسكرية في منطقة رام الله في هذه الايام، لأن القوات الفلسطينية حققت نجاحات ملموسة في إزالة البنية التحتية "للارهابيين".


أما بير زيت، فيخشي بعض المسؤولين الاسرائيليين من أن نقل مسؤوليتها الى السلطة الفلسطينية، قد يؤدي الى تعزيزالبنية التحتية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في هذه المدينة.


وأضاف الضباط أن مواقف حركة حماس في منطقة رام الله تراجعت بشكل ملحوظ في الاونة الأخيرة، مشيرين الى أن عناصر حماس تنشط اليوم في أغلبية الأحيان في المناطق القروية وليس في المدن الكبرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق