كلينتون تدعو كرزاي لوضع خطة تدريجية مشتركة للاستغناء عن شركات الامن الخاصة

اقترحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على السلطات الافغانية وضع خطة مشتركة للاستغناء تدريجيا عن شركات الامن الخاصة في افغانستان.

وأشارت كلينتون خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأفغانس حاكد كرزاي يوم السبت 23 اكتوبر/تشرين الأول الى أن فرض الحظر الشامل على نشاط الشركات الأمنية الخاصة، ومعظمها أمريكية، قد يعرض اعمال الاغاثة في افغانستان التي تقدر بملايين الدولارات للخطر.

وأوضح فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان كلينتون اتصلت هاتفيا بالرئيس الافغاني حامد كرزاي لتعرض عليه افكارا بشأن قراره حظر كل شركات الامن الخاصة ابتداء من ديسمبر/كانون الاول.

ونقل كراولي عن وزيرة الخارجية قولها انها "اقترحت وضع خطة مشتركة لاستبدال المتعاقدين بشكل تدريجي في الوقت الذي تتم فيه ادارة تأثير ذلك على مشاريع الإعمار القائمة."

وتعهدت كلينتون "بالتعاون لدعم نقل المسؤولية الامنية الكاملة للأفغان"، حسب ما ذكر كراولي.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد ذكرت في وقت سابق ان العديد من الشركات الخاصة والمنظمات غير الحكومية الأمريكية التي تنفذ مشاريع الإعمار في أفغانستان، قد بدأت بتجميد نشاطها، خشية من تدهور الوضع الأمني في البلاد، بعد دخول قرار حظر نشاط شركات الأمن الخاصة، حيز التنفيذ يوم 17 ديسمبر/كانون الأول. وأضافت الصحيفة أن قيمة مشاريع الإعمار التي تنفذها الشركات الأمريكية في أفغانستان تبلغ نحو 1.5 مليار دولار.