احساس مجروح

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

مركزية 'فتح' تثمن موقف 'الأساقفة الكاثوليك' من الاحتلال الإسرائيلي

ثمنت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' القرارات التي اتخذها مجمع الأساقفة الكاثوليك في الشرق الوسط، وخاصة دعوته إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967 بما فيها القدس الشرقية، وكذلك رفضه محاولات استغلال إسرائيل للتوراة للدفاع عن سياسة الاستيطان والاحتلال.

وعبرت اللجنة المركزية في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، عن تقديرها لدعوة مجمع أساقفة الكاثوليك من اجل الشرق الأوسط للأمم المتحدة وللمجتمع الدولي العمل من اجل تحقيق السلام العادل في المنطقة وذلك من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت أن محاولات إسرائيل استخدام الكتاب المقدس لتبرير الاحتلال والظلم والاستيطان وهدم المنازل وتهجير السكان والإغلاق والحصار الظالم وخصوصا على قطاع غزة، يجب ألا يكون مقبولا كما جاء في قرارات 'السينودس' التي نعتبرها انتصارا للقانون الدولي وضربة لممارسات إرهاب الدولة المنظم الممارس ضد الشعب الفلسطيني من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت اللجنة المركزية أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ناجزه الاستقلال وكاملة السيادة.

كما أكدت أن قرارات مجمع الأساقفة الكاثوليك من اجل الشرق الأوسط تبين حرص الفاتيكان على السلم والأمن الدوليين، وأنها تكرس السلام والعدل والتعايش بعيدا عن الظلم والاضطهاد والعبودية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق