احساس مجروح

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

'فتح' تطالب الأمم المتحدة في ذكرى تأسيسها بإلزام إسرائيل بالقانون الدولي

طالبت اللجنة المركزية لحركة 'فتح' الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولمناسبة الذكرى الخامسة والستين لإنشائها، بتحميل إسرائيل مسؤولياتها كسلطة احتلال وإلزامها بالقانون الدولي لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.

وقالت في بيان صادر عنها، اليوم الأحد: 'في هذا اليوم 24/10/2010 يصادف الذكرى الخامسة والستين لإنشاء الأمم المتحدة فان اللجنة المركزية لحركة 'فتح' تعود وتذكر المجتمع الدولي بان فلسطين لا زالت تحت الاحتلال الإسرائيلي وأن الشعب الفلسطيني لم يمارس حقه بعد في تقرير المصير.

وأضافت ان ميثاق الأمم المتحدة يلزم كافة الدول الأعضاء باحترام القانون الدولي، وعندما انضمت إسرائيل إلى عضوية الأمم المتحدة عام 1949 تعهدت بالالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وإلى يومنا هذا لا زالت إسرائيل سلطة احتلال تتنكر لكافة قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وأشارت في بيانها إلى إن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1967 بما فيها القدس الشرقية لا زال مستمرا، وإسرائيل لا زالت ترتكب مخالفاتها الفاضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من خلال قرراها غير الشرعي بضم القدس الشرقية المحتلة واستمرار نشاطاتها الاستيطانية غير الشرعية، إضافة إلى بناء جدار الفصل العنصري والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات والإغلاق، وخصوصا الحصار الظالم و اللاانساني المفروض على قطاع غزة برا وبحرا وجوا.

وقالت مركزية فتح في بيانها بهذه المناسبة، إن قضية اللاجئين بقيت دون حل بعد أكثر من ستة عقود على صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الذي أكد على حق اللاجئين في العودة والتعويض

وأضافت، لقد آن الأوان للدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تنتصر لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي، وسيبقى استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم قيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وصمة عار في جبين المجتمع الدولي لان استمرار التعامل مع إسرائيل وسلطة الاحتلال كدولة فوق القانون يعتبر مصدر الانحدار الذي تشهده المنطقة نحو العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق