تلك الأجزاء التي تراها عين العالم منك | |
لا ينقصها في خواطر القلوب شيء يمكن تقويمه؛ | |
جميع الألسنة التي تعبر عما في الروح توفيك في ذلك ما يجدر بك، | |
تنطق بالحقيقة العارية، التي يعترف بها الأعداء كذلك. | |
. | |
هكذا يُتوج المديح الخارجي هيئتك الخارجية، | |
لكن نفس هذه الألسنة التي تعطيك ما هو حق لك | |
تُفسد هذا المديح نفسه بمقولات أخرى | |
حين ترى أبعد مما يبدو للعين. | |
. | |
إنهم ينظرون إلى جمال عقلك، | |
ويقيسون من خلال أعمالك ما كانوا يقدرونه بالحدس؛ | |
ورغم نظرتهم الطيبة، فإن أفكار هؤلاء السوقة، | |
تربط ما بين زهرتك البديعة والرائحة الكريهة للأعشاب الضارة | |
. | |
أما سبب التناقض بين جوهرك ومظهرك | |
فإنه يكمن في هبوطك إلى مستوى عامة الناس. | |
* | |
ترجمة: بدر توفيق | |
LXIX | |
Those parts of thee that the world's eye doth view | |
Want nothing that the thought of hearts can mend; | |
All tongues, the voice of souls, give thee that due, | |
Uttering bare truth, even so as foes commend. | |
Thy outward thus with outward praise is crown'd; | |
But those same tongues, that give thee so thine own, | |
In other accents do this praise confound | |
By seeing farther than the eye hath shown. | |
They look into the beauty of thy mind, | |
And that in guess they measure by thy deeds; | |
Then, churls, their thoughts, although their eyes were kind, | |
To thy fair flower add the rank smell of weeds: | |
But why thy odour matcheth not thy show, | |
The soil is this, that thou dost common grow |
ادب,اخبار,فن,مصارعة,افلام,اغانى,العاب,موبايل,افلام,اغانى,برنامج,اسلاميات,تحميل,عام,صور,ازياء,ديكور,العاب,تليفزيون,اعشاب
احساس مجروح
الجمعة، 22 أكتوبر 2010
وليم شكسبير - William Shakespeare - سونيت69
مرسلة بواسطة
فرسان
في
4:46 ص
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة على Xالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
التسميات:
الادب العالمى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق