احساس مجروح

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

وليم شكسبير - William Shakespeare - سونيت69

تلك الأجزاء التي تراها عين العالم منك
لا ينقصها في خواطر القلوب شيء يمكن تقويمه؛
جميع الألسنة التي تعبر عما في الروح توفيك في ذلك ما يجدر بك،
تنطق بالحقيقة العارية، التي يعترف بها الأعداء كذلك.
.
هكذا يُتوج المديح الخارجي هيئتك الخارجية،
لكن نفس هذه الألسنة التي تعطيك ما هو حق لك
تُفسد هذا المديح نفسه بمقولات أخرى
حين ترى أبعد مما يبدو للعين.
.
إنهم ينظرون إلى جمال عقلك،
ويقيسون من خلال أعمالك ما كانوا يقدرونه بالحدس؛
ورغم نظرتهم الطيبة، فإن أفكار هؤلاء السوقة،
تربط ما بين زهرتك البديعة والرائحة الكريهة للأعشاب الضارة
.
أما سبب التناقض بين جوهرك ومظهرك
فإنه يكمن في هبوطك إلى مستوى عامة الناس.
*
ترجمة: بدر توفيق
LXIX
Those parts of thee that the world's eye doth view
Want nothing that the thought of hearts can mend;
All tongues, the voice of souls, give thee that due,
Uttering bare truth, even so as foes commend.
Thy outward thus with outward praise is crown'd;
But those same tongues, that give thee so thine own,
In other accents do this praise confound
By seeing farther than the eye hath shown.
They look into the beauty of thy mind,
And that in guess they measure by thy deeds;
Then, churls, their thoughts, although their eyes were kind,
To thy fair flower add the rank smell of weeds:
But why thy odour matcheth not thy show,
The soil is this, that thou dost common grow

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق