أُنْظُرْ في مرآتك، وقل للوجه الذي تراه | |
لقد حان الوقت ليتخذ هذا الوجه هيئة أخرى، | |
فإذا لم تسترجع نضارته ولم تجدده الآن، | |
تصبح سالباً للحياة، بلا رحمة للأمومة. | |
. | |
هل تبقى المرأة الرائعة الجمال جديبة الرحم | |
دون أن تزدري أرض رجولتك التي تفلحها؟ | |
وهل يبلغ الرجل حدا من الحماقة أكثر من أن يصبح قبرا لأنانيته | |
ومانعاً لمجيء الأجيال القادمة؟ | |
. | |
أنت مرآة أمك، ترى نفسها فيك | |
وتسترجع الربيع الحبيب لذروة جمالها؛ | |
كذلك تستطيع أنت خلال نوافذ عمرك أن ترى، | |
رغم التجاعيد، هذا الزمن الذهبي في حياتك. | |
. | |
فإذا ما عشتَ نسياً منسياً بلا ذكرى، | |
فسوف تموت وحيداً، وتموت معك صورتك. | |
* | |
ترجمة: بدر توفيق | |
III | |
Look in thy glass and tell the face thou viewest | |
Now is the time that face should form another; | |
Whose fresh repair if now thou not renewest, | |
Thou dost beguile the world, unbless some mother. | |
For where is she so fair whose unear'd womb | |
Disdains the tillage of thy husbandry? | |
Or who is he so fond will be the tomb | |
Of his self-love, to stop posterity? | |
Thou art thy mother's glass and she in thee | |
Calls back the lovely April of her prime; | |
So thou through windows of thine age shalt see, | |
Despite of wrinkles this thy golden time. | |
But if thou live, remember'd not to be, | |
Die single and thine image dies with thee |
ادب,اخبار,فن,مصارعة,افلام,اغانى,العاب,موبايل,افلام,اغانى,برنامج,اسلاميات,تحميل,عام,صور,ازياء,ديكور,العاب,تليفزيون,اعشاب
احساس مجروح
الخميس، 21 أكتوبر 2010
وليم شكسبير - William Shakespeare - سونيت 3
مرسلة بواسطة
فرسان
في
1:33 ص
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة في Twitterالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
التسميات:
الادب العالمى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق