عندما يحاصر طلعتك أربعون شتاء | |
فتحفر الفضون العميقة في حقل جمالك | |
فإن هيئة شبابك المغعم بالحيوية، والتي ننعم الآن فيها النظر، | |
ستغدو كالعباءة الرثة التي تُقَدرُ بثمن زهيد: | |
. | |
فإذا ما سُئِلْتَ عن مكمن حسنك بأكمله، | |
وعن كل كنوز أيامك الشبِقة، | |
فلتجب من خلال عينيك الغريقتين في الأعماث | |
عن الخزي الذي لم يدع شيئاً، والإطراء الذي لا يجدي | |
. | |
أيّ حد من الثناء تستحقه ثمرة جمالك | |
لو أنك استطعت الجواب قائلاً "هذا الطفل البديع الذي ينتمي إليّ | |
سيجمع حظي، ويكون العزاء والتبرير في كهولتي"، | |
ويكون جماله البرهان على انتسابه إليك. | |
. | |
هذا هو ما يجددك مرة أخرى حين يتقدم بك العمر | |
فتسترد شعورك بحرارة دمك بعدما أحسست به بارداً | |
* | |
ترجمة: بدر توفيق | |
II | |
When forty winters shall besiege thy brow, | |
And dig deep trenches in thy beauty's field, | |
Thy youth's proud livery so gazed on now, | |
Will be a totter'd weed of small worth held: | |
Then being asked, where all thy beauty lies, | |
Where all the treasure of thy lusty days; | |
To say, within thine own deep sunken eyes, | |
Were an all-eating shame, and thriftless praise. | |
How much more praise deserv'd thy beauty's use, | |
If thou couldst answer 'This fair child of mine | |
Shall sum my count, and make my old excuse,' | |
Proving his beauty by succession thine! | |
This were to be new made when thou art old, | |
And see thy blood warm when thou feel'st it cold |
ادب,اخبار,فن,مصارعة,افلام,اغانى,العاب,موبايل,افلام,اغانى,برنامج,اسلاميات,تحميل,عام,صور,ازياء,ديكور,العاب,تليفزيون,اعشاب
احساس مجروح
الخميس، 21 أكتوبر 2010
وليم شكسبير - William Shakespeare - سونيت 2
مرسلة بواسطة
فرسان
في
1:32 ص
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة في Twitterالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
التسميات:
الادب العالمى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق