بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة، | |
مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة، | |
تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما! | |
واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك! | |
. | |
هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك، | |
مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك، | |
لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح، | |
حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك. | |
. | |
يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا | |
حين اختارتك أن لتكون لها سكنا، | |
حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات | |
فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون! | |
. | |
انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى، | |
إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها. | |
* | |
ترجمة: بدر توفيق | |
XCV | |
How sweet and lovely dost thou make the shame | |
Which, like a canker in the fragrant rose, | |
Doth spot the beauty of thy budding name! | |
O! in what sweets dost thou thy sins enclose. | |
That tongue that tells the story of thy days, | |
Making lascivious comments on thy sport, | |
Cannot dispraise, but in a kind of praise; | |
Naming thy name blesses an ill report. | |
O! what a mansion have those vices got | |
Which for their habitation chose out thee, | |
Where beauty's veil doth cover every blot | |
And all things turns to fair that eyes can see! | |
Take heed, dear heart, of this large privilege; | |
The hardest knife ill-used doth lose his edge |
ادب,اخبار,فن,مصارعة,افلام,اغانى,العاب,موبايل,افلام,اغانى,برنامج,اسلاميات,تحميل,عام,صور,ازياء,ديكور,العاب,تليفزيون,اعشاب
احساس مجروح
الخميس، 21 أكتوبر 2010
وليم شكسبير - William Shakespeare - سونيت 95
مرسلة بواسطة
فرسان
في
12:59 ص
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة على Xالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
التسميات:
الادب العالمى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق