تلك الساعات التي تصبح بالعمل السامي إطاراً للنظرة الحبيبة | |
حيث تجد كل عين مكانها الذي تسكن إليه | |
تلعب دورا طاغيا في نفس الظروف | |
وتكون الشيء الظالم الذي يبز الشيء الجميل، | |
. | |
فالزمن الذي لا يهدأ هو الذي يقود الصيف | |
ويؤدي به إلى الشتاء البغيض حيث يلقى هلاكه الأخير، | |
النسغ أماته الصقيع وتبددت أوراق الشجر التي كانت مفعمة بالحيوية، | |
لقد غطى الجليد الجمال تماما، فحيثما التفت رأيت الأشياء عارية جديبة. | |
. | |
لو أننا لم نحتفظ بزهور الصيف المقطرة | |
كالسائل السجين حبيسة خلف جدران زجاجية، | |
لضاع منا الجمال شكلاً وأثرا، | |
ولم يبق منه ولا من ذكراه شيء يدل عليه: | |
. | |
لكن الزهور المقطرة رغم أنها تشبه الشتاء، | |
لا تفقد سوى شكلها، ويبقى جوهرها حيا عذبا. | |
* | |
ترجمة: بدر توفيق | |
V | |
Those hours, that with gentle work did frame | |
The lovely gaze where every eye doth dwell, | |
Will play the tyrants to the very same | |
And that unfair which fairly doth excel; | |
For never-resting time leads summer on | |
To hideous winter, and confounds him there; | |
Sap checked with frost, and lusty leaves quite gone, | |
Beauty o'er-snowed and bareness every where: | |
Then were not summer's distillation left, | |
A liquid prisoner pent in walls of glass, | |
Beauty's effect with beauty were bereft, | |
Nor it, nor no remembrance what it was: | |
But flowers distill'd, though they with winter meet, | |
Leese but their show; their substance still lives sweet |
ادب,اخبار,فن,مصارعة,افلام,اغانى,العاب,موبايل,افلام,اغانى,برنامج,اسلاميات,تحميل,عام,صور,ازياء,ديكور,العاب,تليفزيون,اعشاب
احساس مجروح
الخميس، 21 أكتوبر 2010
وليم شكسبير - William Shakespeare - سونيت 5
مرسلة بواسطة
فرسان
في
1:37 ص
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة على Xالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
التسميات:
الادب العالمى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق