حين أستمع إليكِ، يا نغمي، وأنت تعزفين | |
على تلك المفاتيح الخشبية التي يصدر عنها اللحن البهيج | |
تتمايل برقة تحت أصابعك الجميلة | |
فتبعث أوتارها توافقا نغميا تنتشي له أذني، | |
. | |
لشد ما أحسد المفاتيح التي تهبط وتصعد برشاقة | |
فتقبل باطن كفك الحنون، | |
بينما تظل شفتاي المسكينتان اللتان ينبغي لهما قطف هذا الحصاد، | |
واقفتين في استحياء أمام جرأة المفاتيح. | |
. | |
وإذ تتعرضان لهذه الاثارة، تُغَيِّران حالهما | |
وموقفهما مع تلك المفاتيح الراقصة | |
التي تسير عليها أصابعك في مشية رقيقة، | |
تجعل المفاتيح في نعيم لا تعرفه شفتاي النابضتان بالحياة. | |
. | |
وما دامت تلك المفاتيح الأنيقة سعيدة للغاية بما هي فيه، | |
فلتعطيها أصابعك، ولتعطيني شفتيك لأقبلهما، | |
* | |
ترجمة: بدر توفيق | |
CXXVIII | |
How oft when thou, my music, music play'st, | |
Upon that blessed wood whose motion sounds | |
With thy sweet fingers when thou gently sway'st | |
The wiry concord that mine ear confounds, | |
Do I envy those jacks that nimble leap, | |
To kiss the tender inward of thy hand, | |
Whilst my poor lips which should that harvest reap, | |
At the wood's boldness by thee blushing stand! | |
To be so tickled, they would change their state | |
And situation with those dancing chips, | |
O'er whom thy fingers walk with gentle gait, | |
Making dead wood more bless'd than living lips. | |
Since saucy jacks so happy are in this, | |
Give them thy fingers, me thy lips to kiss |
ادب,اخبار,فن,مصارعة,افلام,اغانى,العاب,موبايل,افلام,اغانى,برنامج,اسلاميات,تحميل,عام,صور,ازياء,ديكور,العاب,تليفزيون,اعشاب
احساس مجروح
السبت، 23 أكتوبر 2010
وليم شكسبير / William Shakespeare >> سونيت 128
مرسلة بواسطة
فرسان
في
2:14 م
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة على Xالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
التسميات:
الادب العالمى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق