أيتها الروح البائسة ، يا مركز تربتي الآثمة، | |
أيتها المخدوعة بهذي القوى المضطرمة التي تتلبسك، | |
لماذا يصيبك الهزال داخلها، وتعانين الجفاف، | |
وتنمقين حوائطك الخارجية بهذا المرح الباهظ؟ | |
. | |
فرصة الحياة بالغة القصر، فلماذا كل هذا الثمن البالغ الكبر، | |
تنفقينه على هذا المنزل الغارب؟ | |
هل سيقوم الدود، وارث هذي القوى الوافرة، | |
بالتهام هذي الوديعة التي تحملينها في جنبيك؟ أهذه نهاية جسدك؟ | |
. | |
عيشي إذن أيتها الروح على فقدان خادمك، | |
ودعي ذلك التلاشي يزيد ما تختزنين؛ | |
إكسبي العهود الخالدة، بالتخلي عن الساعات الزائلة؛ | |
كوني مُشْبَعَةً في داخلك، ولا تضيفي للمظهر الخارجي مزيدا من الغنى: | |
. | |
بذلك سوف تتغذين على الموت، الذي يتغذى على حياة الناس، | |
لو أن الموت ذات يوم مات، فلن يكون هناك موت مرة أخرى. | |
* | |
ترجمة: بدر توفيق | |
CXLVI | |
Poor soul, the centre of my sinful earth, | |
( ??? ) these rebel powers that thee array, | |
Why dost thou pine within and suffer dearth, | |
Painting thy outward walls so costly gay? | |
Why so large cost, having so short a lease, | |
Dost thou upon thy fading mansion spend? | |
Shall worms, inheritors of this excess, | |
Eat up thy charge? Is this thy body's end? | |
Then soul, live thou upon thy servant's loss, | |
And let that pine to aggravate thy store; | |
Buy terms divine in selling hours of dross; | |
Within be fed, without be rich no more: | |
So shall thou feed on Death, that feeds on men, | |
And Death once dead, there's no more dying then |
ادب,اخبار,فن,مصارعة,افلام,اغانى,العاب,موبايل,افلام,اغانى,برنامج,اسلاميات,تحميل,عام,صور,ازياء,ديكور,العاب,تليفزيون,اعشاب
احساس مجروح
السبت، 23 أكتوبر 2010
وليم شكسبير / William Shakespeare >> سونيت 146
مرسلة بواسطة
فرسان
في
2:49 م
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة في Twitterالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
التسميات:
الادب العالمى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق