أحب عينيك، وهما كما لو كانتا تشفقان عليّ، | |
تعرفان أن قلبك الذي يعذبني بالترفع، | |
ألبسني السواد وجعلني محبا للنواح، | |
مُطِلاً بشفقة دافقة على آلامي. | |
. | |
وفي الحقيقة، لم تكن شمس الصباح في السماء | |
تُزين خدود الشرق الرمادية على أكمل وجه، | |
ولا ذلك النجم الساطع الذي يتلألأ في السماء | |
يبعث في الغرب المعتم نصف ذلك البهاء، | |
. | |
مثلما تفعل تلك العينان الحزينتان في صفحة وجهك. | |
آه، فلتدعيها إذن لتكون الصورة التي تليق بقلبك | |
لتبكي من أجلي، ما دام البكاء يضفي عليك الجمال، | |
ولتدعي الشفقة تسكن كل كيانك | |
. | |
أُقسم وقتئذ أن اللون الأسود هو الجمال بعينه، | |
وأنهم جميعا أشرار، أولئك الذين ليس لهم لون بشرتك. | |
* | |
ترجمة: بدر توفيق | |
CXXXII | |
Thine eyes I love, and they, as pitying me, | |
Knowing thy heart torments me with disdain, | |
Have put on black and loving mourners be, | |
Looking with pretty ruth upon my pain. | |
And truly not the morning sun of heaven | |
Better becomes the grey cheeks of the east, | |
Nor that full star that ushers in the even, | |
Doth half that glory to the sober west, | |
As those two mourning eyes become thy face: | |
O! let it then as well beseem thy heart | |
To mourn for me since mourning doth thee grace, | |
And suit thy pity like in every part. | |
Then will I swear beauty herself is black, | |
And all they foul that thy complexion lack |
ادب,اخبار,فن,مصارعة,افلام,اغانى,العاب,موبايل,افلام,اغانى,برنامج,اسلاميات,تحميل,عام,صور,ازياء,ديكور,العاب,تليفزيون,اعشاب
احساس مجروح
السبت، 23 أكتوبر 2010
وليم شكسبير / William Shakespeare >> سونيت 132
مرسلة بواسطة
فرسان
في
2:27 م
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة على Xالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
التسميات:
الادب العالمى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق