ما رأيتك أبداً في حاجة إلى تلوين صورتك، | |
لهذا لم أضف أية ألوان إلى جمالك؛ | |
لقد وجدتُ ، أو اعتقدتُ أني وجدتُ ، أنك أنت بذاتك | |
تتجاوز العطاء الخاوي الذي يضيفه الشاعر عليك: | |
. | |
لهذا أغضيتُ عن امتداحك، | |
طالما أنك أنت، بكونك حيا، ستُظهر في أقوى صورة | |
إلى أي مدى سيقصر باع المُبْتَدَل الأجوف، | |
حين يتحدث عن القيم ، وما أعظمها تلك التي تكبر دائما لديك | |
. | |
لقد وصمتَ سكوتي هذا فاعتبرته نوعا من الخطيئة | |
وهذه أعظم آيات الفخار عندي، أن أكون أخرسا، | |
لأنني لا أفسد الجمال، ببقائي صامتا، | |
حين يجيء الآخرون بالقبر بدلا من الحياة | |
. | |
تفيض وفرةُ من الحياة في عين واحدة من عينيك الجميلتين | |
أكثر من المدائح التي يبتكرها شاعراك معا. | |
* | |
ترجمة: بدر توفيق | |
LXXXIII | |
I never saw that you did painting need, | |
And therefore to your fair no painting set; | |
I found, or thought I found, you did exceed | |
The barren tender of a poet's debt: | |
And therefore have I slept in your report, | |
That you yourself, being extant, well might show | |
How far a modern quill doth come too short, | |
Speaking of worth, what worth in you doth grow. | |
This silence for my sin you did impute, | |
Which shall be most my glory being dumb; | |
For I impair not beauty being mute, | |
When others would give life, and bring a tomb. | |
There lives more life in one of your fair eyes | |
Than both your poets can in praise devise |
ادب,اخبار,فن,مصارعة,افلام,اغانى,العاب,موبايل,افلام,اغانى,برنامج,اسلاميات,تحميل,عام,صور,ازياء,ديكور,العاب,تليفزيون,اعشاب
احساس مجروح
السبت، 23 أكتوبر 2010
وليم شكسبير / William Shakespeare >> سونيت 83
مرسلة بواسطة
فرسان
في
12:52 م
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة على Xالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
التسميات:
الادب العالمى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق