احساس مجروح

السبت، 23 أكتوبر 2010

وليم شكسبير / William Shakespeare >> سونيت 84

من ذا الذي يبلغ بالقول أقصاه، فلا يزيد ما يقول
عن هذا المديح الفياض، بينما أنت بمفردك هو ذلك الشخص
الذي يختزن بين جوانحه جميع العناصر المرتجاه
التي يتشكل منها النموذج الذي يعادلك؟
.
في مثل هذا القلم لا يقيم سوى شاعر فقير العبارة
لا يملك من العطاء لموضوعه سوى بعض الوهج القليل،
أما ذلك الذي يكتب عنك، فإنه إذا استطاع التعبير
عن الصورة التي أنت عليها، يضفي الشرف على ما يرويه.
.
دعه لا يفعل شيئاً سوى أن ينسخ ما هو مُدّوَّنٌ فيك،
وألا يشوه ما جعلته الطبيعة واضحا،
لأن هذا النسخ سيذيع فطنته،
ويجعل أسلوبه موضع الاعجاب في كل مكان.
.
لقد أضفْتَ إلى مواضع الرحمة في شمائلك الجميلة هذا البلاء،
مذ صرتَ مغرماً بالمدح، فصارت المدائح شيئاً سيئاً، حيث لا يدانيك الشعراء.
*
ترجمة: بدر توفيق
LXXXIV
Who is it that says most, which can say more,
Than this rich praise, that you alone, are you,
In whose confine immured is the store
Which should example where your equal grew?
Lean penury within that pen doth dwell
That to his subject lends not some small glory;
But he that writes of you, if he can tell
That you are you, so dignifies his story.
Let him but copy what in you is writ,
Not making worse what nature made so clear,
And such a counterpart shall fame his wit,
Making his style admired every where.
You to your beauteous blessings add a curse,
Being fond on praise, which makes your praises worse

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق