احساس مجروح

السبت، 23 أكتوبر 2010

وليم شكسبير / William Shakespeare >> سونيت 87

وداعاً: إنك أغلى من أن أستحوذ عليك،
ويكفيني أنك تعرف قيمتك.
فامتيازك بهذه القيمة يعفيك من الالتزام؛
فتنتهي كل دعاوي حقي فيك.
.
كيف أدَّعي لنفسي حقاً فيك بلا ضمانة منك،
وكيف الطريق إلى استحقاق ذلك العطاء؟
إن احتياجي هو المبرر لهذه الهدية الجميلة،
لذلك يسقط حقي ويرتد مبعدا إلى الوراء.
.
لقد أعطيتني نفسك دون التحقق وقتئذ من قيمة ذاتك،
فهل بالغت في تقديري حينما أعطيتني؛
هكذا نما عطاؤك العظيم على أساس خاطئ؛
وها أنت تسترده الآن بعدما وصلْتَ إلى حكم أفضل.
.
بذلك أكون اتخذتك كالحلم المخادع،
كنتَ في الحلم مَلِكا، وحينما صحوت لم أجد أثرا.
*
ترجمة: بدر توفيق
LXXXVII
Farewell! thou art too dear for my possessing,
And like enough thou know'st thy estimate,
The charter of thy worth gives thee releasing;
My bonds in thee are all determinate.
For how do I hold thee but by thy granting?
And for that riches where is my deserving?
The cause of this fair gift in me is wanting,
And so my patent back again is swerving.
Thy self thou gavest, thy own worth then not knowing,
Or me to whom thou gav'st it else mistaking;
So thy great gift, upon misprision growing,
Comes home again, on better judgement making.
Thus have I had thee, as a dream doth flatter,
In sleep a king, but waking no such matter

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق